"I believed; therefore I have spoken."

Thursday, March 16, 2017

ننتظر إرشاد الرب


الإنتظار أكثر صعوبة من السير. إنه يحتاج إلى الصبر، والصبر فضيلة نادرة. ومما يعزينا أن الله يبني حواجز حول شعبه، هذا إذا نظرنا إليها كأنها وسائل وقاية. ولكن متى استمر الحاجز حول المؤمن وعلا حتى أصبح من الصعب عليه أن ينظر من فوقه، فيتساءل المؤمن ويقول:"لماذا حجزني الله داخل هذه الدائرة الضيقة، لماذا لا يسمح لي بالخروج إلى مجال أوسع - روحيا أو زمنيا؟" لهذا المؤمن نقول: أن لله عرض صالح في كل ما يسمح به من حجز ومنع.

 إنه أمر حيوي في إتباع المؤمن للرب ألا يتعدى بإرادته الحالة التي وضعه الله فيها، إلى أن يخرجه هو منها في الوقت المناسب وبالكيفية التي يستحسنها. وعندما نتعلم أن ننتظر إرشاد الرب في جميع الأمور، نختبر القوة التي تمكن من السير الثابت المتواصل مع الله.
"انتظارا انتظرت الرب، فمال إلي وسمع صراخي" (مزمور 1:400 )

No comments: