"I believed; therefore I have spoken."

Thursday, September 16, 2010

التفاؤل والرجاء

إن التفاؤل يأتي من الإيمان بعمل الله من أجلنا، ومن الرجاء بأنه لابد سيعمل عملاً. بالتفاؤل يرى الإنسان أن الليل مهما بلغ ظلامه، لابد سيأتي بعده الفجر المنير. وأن برد الشتاء يعقبه دفء الربيع، وهكذا يتأمل الشخص في النقاط البيضاء في كل ما حوله. وبالإيمان يرى الخير في كل شئ. لا ينظر إلى الظلمة الحالية، بل إلى النور الذي سيأتي. لا ينظر إلى ما يراه الآن، وإنما ما أعده الله له فيما بعد.

وقد كنت أقول للذين في ضيقة: تذكروا ثلاث عبارات هى "ربنا موجود. كله للخير. مصيرها تنتهي". فلا توجد ضيقة تستمر. فمهما طال زمانها لابد أنها ستنتهي. إنما تأخذ شكلاً هرمياً. فترتفع حتى تصل إلى قمتها. ثم تنحدر إلى أسفل وتنتهي. وتنتهي على خير. وحقاً كله للخير، لأن ربنا موجود. فبالرجاء يتأكد الشخص أن الله لابد سيتدخل. وحينئذ سوف تزول كل المشاكل وينصلح الأمر. إن نظرة الخوف والشك تجلب اليأس. أما نظرة التفاؤل والإيمان، فإنها تؤكد أن الله لابد سيعمل عملاً، ولو في الساعة الرابعة والعشرين.

والإيمان يقول: ليس ما نراه نحن، إنما ما يراه الله لأجلنا. وليس ما نعمله نحن، إنما ما يعمله الله من أجلنا. وعمل الله في القديم، يعطينا الثقة والرجاء بعمله في المستقبل. إن عمل الله قادر أن يغير القلوب وأن يبنيها من جديد.

كثيرون جداً تصغُر نفوسهم أمام المشاكل التي تبدو معقده وبلا حل، فتزيد حروب الشيطان من متاعبه. ويحتاجون إلى كلمة تعيد إليهم الرجاء. يحتاجون إلى نافذة من نور تبدد الظلمة التي تكتنف نفوسهم، والرجاء إذن هو شئ هام في الحياة. ولو فقد الإنسان الرجاء، فقد كل شئ. بل قد يقع في اليأس، ويقع في الكآبة، وتنهار معنوياته، ويقع في القلق والإضطراب ومرارة الإنتظار بلا هدف. وقد يقع العوبه في يد الشيطان الذي يقال عنه إنه يقطع الرجاء. أما الإنسان الروحي فمهما تعقدت الأمور أمامه، ومهما بدى أن الله قد تأخر في إرسال المعونة، فإنه لا يفقد رجاءه أبداً. إنه يؤمن بأن غير المستطاع عند الناس، هو مستطاع عند الله. وأن كل أمر مهما بدى مستعصياً وصعباً ومعقداً، فهناك رجاء يقدمه الله.

إن الإنسان الروحي لا يرى أن الله سيعمل في المستقبل، فهذا إيمان ضعيف، وإنما هو يؤمن أن الله يعمل حالياً، وإن كان لا يرى عمله. لكنه واثق تماماً أن الله يعمل. ويكون له رجاء بنتيجة عمله التي سيراها فيما بعد. إنه لا ينظر إلى الضيفات، إنما ينظر إلى الله الذي يبعد عنه الضيقات. لذلك فإن الرجاء يصاحبه في كل حين، وفي كل حال. ولا يفارقه أبداً. إنه رجاء في محبة الله، وفي مواعيده الصادقة. ورجاء في قوة الله القادر على كل شئ. رجاء في أن الله الذي عمل في القديم، والذي يعمل كل حين، هو قادر أن ينجيه من كل ضيقة. وهذا الرجاء في معونة الله، يعطي الإنسان سلاماً في القلب، وطمأنينة في الداخل، وفرحاً لعمل الله.

والذي يعيش في الرجاء، ينظر دائماً باباً مفتوحاً في السماء، مهما كانت أبواب الأرض مغلقة. فالله حينما يفتح لا يستطيع أحد أن يغلق. والإنسان المؤمن يعرف تماماً أن الله يحبنا أكثر مما نحب أنفسنا. ويعرف الخير لنا أكثر مما نعرف الخير لأنفسنا. ويوقن أن الله يدبر أمور الكون كلها حسب حكمته غير المحدودة. ويقول في ضميره إن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله. ونقصد الخير بالمقاييس الإلهيه، وليس الخير بمفاهيمنا البشرية. ويقول أحياناً إذا ضاقت به الأمور: إن المر الذي يختاره الرب لي، خير من الشهد الذي أختاره لنفسي.

والمؤمن يرى ـ في حياة الرجاءـ أن كل مشكلة لها عند الله حل أو عشرات الحلول. وأن كل الأمور التي تمر بنا في حياتنا: إن كانت خيراً فسوف تصل إلينا بكل بركة. وإن كانت شراً، فإن الله صانع الخيرات سيحول الشر الذي فيها إلى خير. والمؤمن يثق أيضاً أن حياته هى في يد الله وحده، وليست في أيدي الناس، ولا في أيدي التجارب والأحداث، ولا في أيدي الشياطين. وما دامت حياته في يد الله، فإن الله سوف يحفظه في سلام، ويحرسه في الليل والنهار، ويحفظ دخوله وخروجه.

لذلك إن كانت لديك مشكلة، فإنتظر الله لكي يريحك وينقذك منها. ولكن لا تنتظر الرب وأنت متضايق وخائف ومتذمر وفي ضجر. وتقول في داخل نفسك: لماذا لم يعمل الرب حتى الآن؟ وأين محبته ورعايته وأين عمله؟! نعم لا تنتظر عمل الرب وأنت في شك من المستقبل، وفي شك من قيمة الصلاة وفاعليتها!! إن كل تلك المشاعر ضد فضيلة الرجاء. فالإنسان المضطرب أو اليائس أو المنهار، إنما يدل على أنه فاقد الرجاء. أما منتظرو الرب فأنهم ينتظرونه في قوة غير خائفين. وإنما يثقون بمواعيد الله السابقة وبصفاته الإلهية المحبوبة، باعتباره الراعي والحافظ والساتر والمعين. وأنه رجاء من ليس له رجاء ومعين من ليس له معين. وأنه يعطينا باستمرار دون أن نطلب وقبل أن نطلب. فكم بالحري إذا طلبنا.

واعرف تماماً أن الله إذا سمح لك بضيقة، فإنما يكون ذلك لمنفعتك. والضيقات هى دائماً مدرسة الصلاة. ربما حياة التنعم تبعدنا عن الله. أما الآلم فأنه يقربنا إليه. فتصير صلواتنا أعمق وأكثر. وتصير أصوامنا أكثر روحانية. إن الضيقات التي احتملها داود النبي، صارت نبعاً لمزاميره، يغنيها على العود والقيثار والمزمار. وصارت ينبوعاً لتأملات روحية وصلوات عميقة تصليها الآجيال من بعده. بل الضيقات أعطته قوة في شخصيته.

ومن جهة الأمراض. فعلى الرغم من أن المرض آفة يحاربها الناس، ويهربون منها إلى الطب والدواء، فإن أمراضاً كثيرة قادت إلى التوبة، وفعلت ما لم تفعله أعمق العظات، وبخاصة الأمراض الخطيرة والمؤلمة. فكم قد أدخلت كثيرين في عهود مع الله، وفي نذور قدموها إليه، وفي حياة جديدة معه، أو في توبة واستعداد للموت. حقاً إن كل الأمور تعمل معاً للخير. لذلك عش سعيداً مهما حدث لك. وقل في ثقة "كله للخير".

Wednesday, September 01, 2010

Time For God!



I don't have time for this... And, this is really inappropriate during work.
Then, I realized that this kind of thinking is.... Exactly, what has caused a lot of the problems
in our world today.
We try to keep God in church on Sunday morning...
Maybe, Sunday night...
We do like to have Him around during sickness... And, of course, at funerals.
However, we don't have time, or room, for Him during work or play...
Because.. That's the part of our lives we think... We can, and should, handle on our own.
May God forgive me for ever thinking... That... There is a time or place where... HE is not to be
FIRST in my life.
We should always have time to remember all HE has done for us.
Jesus said, 'If you are ashamed of me, I will be ashamed of you before my Father.'
Yes, ... I DO Love God.
HE is my source of existence and Savior.
He keeps me functioning each and every day. Without Him, I will be nothing. But, with Christ,
HE strengthens me. (Phil 4:13)
Do You Love God... And, are not ashamed of all the marvelous things HE has done for you...
Why is it so hard to tell the truth but Yet so easy to tell a lie?
Why are we so sleepy in church but Right when the sermon is over we suddenly wake up?
Why is it so easy to delete a Godly e-mail, but yet we forward all of the nasty ones?
Of all the free gifts we may receive, Prayer is the very best one...
There are no costs, but wonderful rewards...

GOD BLESS!

Tuesday, July 06, 2010

Why Go To Church?

A Church goer wrote a letter to the editor of a newspaper and complained that it made no sense to go to church every Sunday. "I've gone for 30 years now," he wrote, "and in that time I have heard something like 3,000 sermons. But for the life of me, I can't remember a single one of them. So, I think I'm wasting my time and the pastors are wasting theirs by giving sermons at all."

This started a real controversy in the "Letters to the Editor" column, much to the delight of the editor. It went on for weeks until someone wrote this clincher:
"I've been married for 30 years now. In that time my wife has cooked some 32,000 meals. But, for the life of me, I cannot recall the entire menu for a single one of those meals But I do know this.. They all nourished me and gave me the strength I needed to do my work. If my wife had not given me these meals, I would be physically dead today. Likewise, if I had not gone to church for nourishment, I would be spiritually dead today!" When you are DOWN to nothing.... God is UP to something! Faith sees the invisible, believes the incredible and receives the impossible! Thank God for our physical AND our spiritual nourishment!

Monday, July 05, 2010

من أيّ جماعةٍ أنت؟

خلال القداس دار أحد معاوني الكاهن بالسلّة كي يجمع تبرعات الناس الأسبوعية للكنيسة. وما إن شارفت الخدمة على نهايتها، حتى همّ عدد من الناس وبدأوا يتدافعون للخروج، فأوقفهم الكاهن قائلاً، أرجو أن لا يغادر أحد فلدينا شيء مهم سنطرحه عليكم... خرج البعض رغماً من طلبه، باعتبار أنّهم أوفوا نذورهم الأسبوعية، وأن ساعة صلاة في الزمان كافية لجعلهم مخلّصين...
قال الكاهن: درجت العادة أن نجمع تبرّعاتكم أيّها في كلّ أسبوع، لتوضع في صندوق الكنيسة ولتأمين احتياجاتها المادية الفانية... أمّا اليوم، فسنكسر هذه العادة، فاتحين في المجال أمامكم للتبرّعوا بأنفسكم لمن تجدوا أنّه بحاجة... تفضّلوا، خذوا من السلة ما يحلو لكم... تتطلع الناس ببعضهم باستغراب، وقد أصابهم الحياء من التقدّم ومد يدهم إلى السلة... فقال الكاهن: تقدّموا ولا تخافوا...
قام أحد الجالسين في الصف الأوّل، لتكرّ وراءه سبحة المنتظرين في الصفوف الخلفية، قائلاً في نفسه سآخذ كثيراً، هكذا سيقول الناس أنّني قدّمت كثيراً... قام آخر وخرج دون ان يمدّ يده قائلاً: أستحي بما قدّمت، لا يمكن أن أظهر كمن لم يقدّم شيئاً يذكر... وتلاه رجلٌ وامرأته قائلين: هذا ملك الكنيسة وما قدّمته ليس إلا اليسير ممّا أعطانيه الله... وآخر قال: قد لا تسنح هذه الفرصة مرّين، فلنغرفنّ مما طاب لآذاننا من طنينٍ ورنين... وآخر قال جهاراً: أنا لم أقدّم شيئاً لأنّي لا اعرف اين يذهب كلّ هذا! وآخر قال: لا يحقّ لأحد أن يمد يده ليتسوّل ما قدّمته نفسه، لأنّه ليس للكاهن او للكنيسة أنا أقدّم... لا بل واحرق المادة التي تتآكلني وتتآكلنا جميعاً كي أعيش المسيح... أما الأخير فتقدم ووجد السلّة فارغة، فقال مشتكياً للكاهن، أنا قدّمت ولي شهود على ذلك، أين ذهب مالي؟!! فقال الكاهن : لا ادري أين هو! قد يكون ابتلعه الطمع وحبّ الظهور والمجد الزائف... وما دام قلبك محترقاً بسبب ما قدّمته بعين ضيقة، ما الحاجة في الأساس إلى وجودك هنا!

Sunday, June 27, 2010

الملك المتواضع THE HUMBLE KING

يحكى أن ملكا عظيما كان بين الحين والآخر يتحدث مع رعاياه متخفيا.
وذات مرة اتخذ شكل رجل فقير, وارتدى ثيابا بالية , وذهب الى أفقر أحياء مدينته. وهناك اختار أحد البيوت الفقيرة جدا وقرع الباب, وعندما دخل وجد رجلا يجلس على الأرض وسط الأتربة فجلس بقربه وأخذا يتحدثان معا. تكررت هذه الزيارة عدة مرات, حتى أن هذا الفقير تعلق بالملك وصارا صديقين.
وكان يحكي له عن أسراره وأتعابه كلها. وبعد فترة من الزمن قرر الملك أن يعلن لصديقه عن حقيقته. فقال له لست فقيرا مثلك , فالحقيقة أني أنا هو الملك , إنك تستطيع أن تكون غنيا , إنني أستطيع أن أصدر أمرا بتعينك في أعظم وظيفة, اطلب مني ما شئت وأنا أحققه لك.
فأجابه الفقير : ما هذا الذي فعلته معي يا سيدي؟ أتترك قصرك وتتخلى عن مجدك وتأتي لتجلس معي في هذا الموضع الوضيع , وتشاركني همومي وتقاسمني أحزاني ؟ لقد قدمت لكثيرين من رعاياك عطايا ثمينة, أما أنا فقد وهبت لي ذاتك . إن طلبتي الوحيدة هي أن لا تحرمني منك , وأن تظل دائما صديقي الذي أحبه ويحبني.
هذا ما عمله المسيح معنا, إذ أخلى نفسه آخذا صورة عبد , واتخذ جسدا وعاش به على أرضنا، بذل نفسه فدية لأجلنا.
فهل أدركت معنى ما عمله لأجلك؟
هل تطلب هدايا وعطايا من ذلك الملك؟
أم أنك تطلب المعطي نفسه؟
فما أكثر المرات التي نهتم فيها بعطايا الرب وليس بالرب المعطي ..
هكذا يقول الله الرب خالق السموات وناشرها باسط الارض ونتائجها معطي الشعب عليها نسمة والساكنين فيها روحا. 6 انا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك واحفظك واجعلك عهدا للشعب ونورا للامم . أش 42: 5، 6
It is said that a great king, was now and then talking with his subjects in disguise.
He once took the form of a poor man, dressed in tattered clothes, and went to the poorest neighborhoods of his city. There had chosen a very poor homes and knocked on the door, and when he entered he saw a man sitting on the ground amid dust sat near him and taking talking together. This visit was repeated several times, so that this poor king and comment are now friends.
He was telling him secrets and all fees. After a period of time the king decided to announce to his friend for what it is. He said he was not poor like you, the fact is that I am king, you can be rich, I can give the order to Ptaenk in the greatest job, ask me what you want and I did before you.

Replied the poor: What have you done with me, sir? Atatürk your mansion and give up your glory to come and sit with me in this place, debased, is shared my concerns and Tkasemni my grief? I have given to many precious gifts Raayak, but I have given to me yourself. The only is that my students do not deprive me from you, and always remain my friend who I love and loves me.

This work of Christ with us, as he emptied himself taking the form of a servant, and took the body and lived it at home, gave himself a ransom for us.
Will I realized the meaning of what to do to you?
Should she ask for gifts of that king?
Or do you ask Muti himself?
Too often care about the gifts of the Lord and not the Lord Muti ..

Thus says the Lord God Creator of the heavens and the earth and publisher extender results Giver of people by people and spirit that dwell therein. 6 I have invited Lord taketh hold on the mainland and Ahfezk hand and make you a covenant for the people and the light of the Gentiles. Isaiah 42: 5.6

Monday, June 21, 2010

لماذا لا تصدق الله؟ WHY DON'T WE BELIEVE GOD

إذا نفخ سائق السيارة في نفيره ، فانك تسرع وتخلي له الطريق ، وإذا صرخت صفارة الانذار ، تهرب لحياتك وتدخل أقرب مخبأ. أما عندما ينذرك الله بقوله "اهرب من الغضب الآتي" أراك لا تهتم فهل لا يستحق انذار الله شيئاً من اهتمامك كما تعطي لإنذارات الناس؟
* إذا أعلمك الطاهي بأن الطعام فاسد، فإنك تلقي به أو تتركه وتقوم، وإذا أخبرك الصيدلي بأن العقار سام، فإنك تأخذ كل حذرك منه، وإذا أعلن مرفق المياه بأن مياه الشرب ملوثه، فإنك تمتنع حالا عن شرب الماء، أما إذا اعلن الله أن "أجرة الخطيه هي موت" فإنك تستمر في عمل الخطية، فهل لا يستحق إعلان الله منك أي اهتمام، ولا سيما أنه يختص بحياتك أنت.
* إذا علقت إحدى المتاجر إعلاناً يقول (احترس من الدهان) فانك حين تدخله، تدخل بغاية الإحتراس، واذا أعلن مدير على بابه (ممنوع الدخول) لسبب من الاسباب، فانك لا تدخل، أما اذا قال الله "النفس التي تخطأ هي تموت" فإنك تدير ظهرك وكأنك لم تسمع شيئاً، فهل لا يستحق الله أن تسمع تحذيره؟
* إذا قال لك الطبيب (هذا الشخص مريض بمرض معد) فإنك حالاً تتجنبه وتسير بعيداً عنه، أما اذا قال لك المسيح "إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله ، (يو 3:3) " فانك تصرف ذهنك عن هذا القول، فهل لا يستحق قول المسيح أي شيء من اعتبارك؟
* إذا كتب تاجر في على سلعة (خذ واحد مجاناً) فإنك تجاهد وسط الزحام لتأخذ واحدة. وقد تكون السلعة تافهة، وإذا أعلن صيدلي أن العينات عنده مجاناً، فإنك تسرع لتحصل على واحدة، حتى لو كنت في غنى عنها، أما إذا أعلن الروح القدس بأن "هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" فإنك تقول ما معناه (ليس الآن) مع انك في أشد الاحتياج الى هذه الهبه أكثر من أي شيء آخر في هذا العالم كله. فهل لا يهمك إعلان الروح القدس؟
* إذا كان الأمر كذلك، فاسمع ما يقوله الوحي الإلهي:
"إن كنا نقبل شهادة الناس، فشهادة الله أعظم ..." ومن لا يصدق الله فقد جعله كاذباً لأنه لا يؤمن (لم يصدق) بالشهادة التي شهد بها الله عن ابنه.
فإذا كنت تصدق الناس، فلماذا لا تصدق الله أيضاً؟ أو ماذا ستفعل حينما تقف أمامه في يوم الحساب العسير؟ أجب الآن فليس في العمر متسع لهذا التواكل، وإلا فستندم وحدك

If a driver blow the horn of the car, you step up and give him the way, if a siren warning you, flee for your life and enter the nearest shelter. But when God warn you in his words, "escape from the wrath to come" I see you do not care, doen't God warning deserve something of your interest and the given warnings to people?

If your cook warned you careful of the food its poisened, if Water Facility that you drinking water from declared contaminated, you refrain immediately from drinking that water, and if God declared that "the price of sin is death", you continue to work written, does not deserve God's revelation you to have any interest, particularly It concerns your life you are.

If the paint shops declared says (Beware of wet paint), when you enter, enter with Cautiousness, and if the Administrator announced at the door (no entry) for some reason, you do not enter, but if God said, "the wrong doings price is to die" you turn your back and if you did not hear anything, doesn’t Christ deserve apriciation for the warning?

If your doctor told you that (this person has a contagious disease), you avert off and go away, but if Christ said, "if one is not born from above, he can not see the kingdom of God (Jn 3:3)" you turn your face away, doesn’t Christ deserves you hearing of his words?

If you believe people, so why not believe God also? Or what do you do when you facing with GOD in difficult day of reckoning? Answer now as there no salvation, and the only sorry one is you alone.

Wednesday, June 02, 2010

رؤيا

قلّما تذكرت أحلام الليل بتفاصيلها المملة، وقلّما حسبت لها حساباً أو جعلتها عاملاً مؤثراً على نهاري وليلي. كما أنّي لا أعرف إن كان شمل ما حلمت به بالرؤيا، لكنّي أحسست برجلي تمشيان وشفتاي تتحركان، حتى أنّي سمعت صوتي وصوت الناس...
" كنت أقود سيارتي في طريقٍ لم أكن قد قدت عليها قبلاً... فوصلت إلى مكانٍ فيه الكثير من الناس التي كانت تتدافع، حتى أنّي بالكاد وجدت مكاناً لأركن السيارة فيه. راح الناس يمشون في الطريق الواسع مع أنّ الإشارات كانت تدلّ على أنّ الطريق مقفلة... حاولت إقناع البعض لكنّهم رفضوا بحجة أنّهم قد يجدون وسيلةً ما للوصول.
أحسست بجسمي يستدير ويقودني في طريقٍ أخرى، صغيرة جداً بالمقارنة مع الطريق التي اختارتها الأكثرية... فوجدت نفسي داخل كنيسة قديمة حجارتها بيضاء مائلة إلى الصفار، وأما شبابيكها فحديدية مشبّكة صدئة، وكان القداس قائماً، لكنّي كنت في الداخل والقداس كان في الخارج... وقع علي الإختيار لقراءة الرسالة، فسلّمتني إحدى الراهبات الإنجيل مفتوحاً على رسالة القديس بولس إلى أهل كورنثوس (لا أذكر أنّي رأيت أرقام الإصحاحات)... قرأتها مرّة في قلبي (ولا أذكر كلماتها) ثم أقفلت الكتاب فاضعت الصفحة... توترت وسألت الراهبة التي أعطتني الرسالة أن تدلّني عليها ففعلت... أضعتها من جديد بعد قراءتها قلبياً، فطلبتها من جديد لكن طلبي قوبل بالرفض... توترت أكثر لأنّ موعد القراءة قد حان، فرضت الراهبة رفضاً قاطعاً رغم تأنيب رفيقةٍ لها... فقلت في نفسي: ومن قال انّه يجب أن أقرأ تلك الصفحة بالذات... أليس كلّ الإنجيل رسالة، سأفتح أيّ صفحة منه وأقرأها... وهكذا فعلت... خرجت للقراءة فقلت: فصلٌ من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل فيليبي... فتعجّب الجميع بمن فيهم الكهنة الثلاثة من قراءتي لفصلٍ لم يكن في الحسبان... قرأت كما لم أقرأ يوماً في حياتي، فتعلثمت بالحروف كلّها... وكان الكلّ ينظرون إلي مستغربين... فأوقفت القراءة وقلت: هذا ما حصل، أضعت الصفحة، لكن تلك الراهبة رفضت أن تدلّني من جديد عليها... فاخترت أن أقرأ هذه الرسالة لأنّ الإنجيل كلّه رسالة... امتعض الجميع من تصرّفها ثم قال كبير الكهنة تابع قراءتك... اقتربت من شباك الكنيسة وحملت منه نجماً ذهبياً (الرسم رسمته بيدي) وبدأت أقرأ: أنظروا إلى هذا، ثلاثة في واحد كما أنّ الله والمسيح والروح واحد، تماماً كما أنّ الشمس والأرض والقمر ثلاثة لا يفترقان في الحياة والجوهر... وشاهدت الشمس والقمر يتحرّكان حين ركعت على الأرض".
في صباح اليوم التالي استفقت، وركضت صوب الإنجيل مقلّباً صفحاته حتى وصلت إلى رسالة القديس بولس لأهل فيليبي، وكلّ ما فهمته من قراءتي لها هو القدوة الحسنة...

Wednesday, May 19, 2010

تكرار

"ومتى صلّيت فلا تكن كالمرائين. فإنّهم يحبّون أن يصلّوا قائمين في المجامع وفي زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس. الحق أقول لكم أنّهم قد استوفوا أجرهم. وأما أنت فمتى صلّيت فادخل إلى مخدعك واغلق بابك وصلّ إلى أبيك الذي في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية. وحينما تصلّون لا تكرّروا الكلام باطلاً كالأمم. فإنّهم يظنّون أنه بكثرة كلامهم يستجاب لهم. فلا تتشبّهوا لهم. لأنّ أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل أن تسألوه" متى 6: 5-8


لا تتشبهوا بهم! وكأنّ قائل هذا الكلام سياسي محنّك أو قائد أرضي
 لكي تمرروا أوامره مرور الكرام!
يا سادة! المتكلّم هو السيّد المسيح جابل الناس والعارف الأوحد بدخاليج نفوسهم وسقطاتهم! لا تتشبهوا بهم! فالله يعلم ما تحتاجون قبل حتى أن تسألوا
مع ذلك وداخل الكنائس التي هي المعني الأوّل بتنفيذ الكلمة نرى ونسمع دفعاً نحو التكرار! خمس مرات الأبانا وعشرة السلام!
من لا يصلّي من قلبه فلو قالهما مئتي مرّة فلن يستجيب الله له
 ومن يؤمن فمن مرّة واحدة يستجاب له، لا بل حتى انّ المؤمن يعرف ويؤمن أنّ طلبه مستجابٌ قبل أن يسأل
فكفّوا عن تضليل الناس، ودفعهم إلى الخطأ حتى وهم يصلّون! وبدلاً من هذا التكرار أملأوا وقتكم بقراءة الإنجيل وسرد عجائب المسيح التي لا تعد ولا تحصى، وتكلّموا بمدى غنى محبّه للبشر، آمين

Saturday, April 24, 2010

كيف انسى سيدى الغالى

The Shepherd

"Jesus said: 'The sheep that belong to me listen to my voice; I know them and they follow me. I give them eternal life; they will never be lost and no one will ever steal them from me. The Father who gave them to me is greater than anyone, And no one can steal from the Father. The Father and I are one' " John 10:27-30
What are the things about God that make you feel like you belong?
These words from Jesus are spoken with the utmost of confidence in their truth! How confident are you feeling that you know Jesus and that he will give you eternal life?
What are the things that may "steal you away" from listening to the voice of Jesus?

من أول المشوار

Monday, March 29, 2010

كيف اِستقبلتَ المسيح...

تتنوّع الطرق وتكثر المشاهد حول العالم، حيث يحيي كلٌّ على هواه استقبالاً لملك المجد المنحدر من عليائه في تواضعٍ لا مثيل له... مكللاً إياه بدخول أورشليم راكباً على جحش ابن آتان! لم يحرسه جنود، ولم يُشهر سلاحاً ليُخضع الناس، ولم يدعو إلا للمحبة...

من المؤكد أنّ السيد المسيح لا يهمّه إن حملنا شموعاً مرصّعة، أو إن ألبسنا أطفالنا الأبيض، أو كم وكيف استغلّ التجار عقلنا المادي لبيعنا ما لم ولن يتمكن من أن يمثل هذا العيد بأهميّته...

ما هو معنى الشعانين الذي يسبق مباشرة الفصح؟

هو ليس عيداً للأطفال كما يصفه بعض الكهنة ويكرّره من ورائهم الناس بدون وعي!

هو ليس أحد الشموع والثياب الملوّنة!

هو عيدٌ بمستوى الفصح، ويمكننا القول أنّه أحد الشموخ!

نعم! أحد الشموخ لأنّ من هامته هامة المسيح دخل منتصراً ظافراً... دخل أورشليم وهو عارفٌ بأن مملكة الشيطان سيدوسها بقدميه! وهذا الإنتصار هو لكلّ البشر صغاراً كانوا أم كباراً! خطأة وبارّين!

ونحن حين نستذكر هذا التاريخ الأساس في المسيحية، كلّ ما علينا فعله هو التمثّل بالأوّلين الذين استقبلوه بسعف النخل وأغصان الزيتون، علامةً للمجد والظفر... ونفترش الأرض أمامه بثيابنا، نظيفة كانت أو متّسخة بالخطايا ليدوسها فتطهر...

نعم، أحد الشعانين هو للتذكير بالوعد الذي قطعه الله لنا بأنّه آتٍ وأتى... هو لتطميننا بأنّه سيدخل قلوبنا المظلمة كالقبور لينيرها ويحييها إلى الأبد... آمين

Sunday, March 21, 2010

ولا أنا أدينك...


"1أَمَّا يَسُوعُ فَمَضَى إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ.

2ثُمَّ حَضَرَ أَيْضًا إِلَى الْهَيْكَلِ فِي الصُّبْحِ، وَجَاءَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الشَّعْبِ فَجَلَسَ يُعَلِّمُهُمْ. 3وَقَدَّمَإِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِنًا. وَلَمَّا أَقَامُوهَا فِي الْوَسْطِ 4قَالُوا لَهُ:«يَا مُعَلِّمُ، هذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ، 5وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟» 6قَالُوا هذَا لِيُجَرِّبُوهُ، لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ. 7وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ، انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ:«مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!» 8ثُمَّ انْحَنَى أَيْضًا إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ. 9وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا وَكَانَتْ ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ، خَرَجُوا وَاحِدًا فَوَاحِدًا، مُبْتَدِئِينَ مِنَ الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ. وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي الْوَسْطِ. 10فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَدًا سِوَى الْمَرْأَةِ، قَالَ لَهَا:«يَاامْرَأَةُ، أَيْنَ هُمْ أُولئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟» 11فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ، يَا سَيِّدُ!». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ:«وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضًا»." يوحنا 8: 1-11.

من منكم بلا خطيئة فليرجمها بأوّل حجر... ما هذا الكلام الكبير جداً الذي إن قيل يقع وقع الصاعقة على رؤوس الناس، كل الناس... هذا كلامٌ مزعج يشلّ يدينا ورجلينا، لا بل ويعقد لساننا...

يتذاكى البعض حتى على الربّ، وهو من صنع ووهب هذا الذكاء... يريدون تجربته! وهم لا يعرفونه ولم يفهموه يوماً!

"هذه المرأة أمسكت وهي تزني في ذات الفعل..."، ما أبرعنا وأسرعنا في الإدانة! ما إن نشهد على سقطة أحدهم حتى نشهر سكاكيننا ونبدأ بالذبح... وبماذا؟ باسم المسيح!!! أنا أدين وأحاكم باسم المسيح؟!

من أنا لأدين؟ من أنا لأحاكم؟ من أنا لأرفع رأسي وأكسر رؤوس الآخرين؟

إن كنت أعمل باسم المسيح، فتعاليم المسيح أتبع، ووصيّة المسيح أنفّذ...

من قال أنّ خطيئتي صغيرة وخطيئة أخي كبيرة؟!

كلانا يتسوّل الغفران، وكلانا في أمسّ الحاجة إلى الصلاة... فلنصلي ولنكبح ألسنتنا لنربح إخوتنا والخلاص الأبدي...

Wednesday, March 17, 2010

شوك

زرع أحدهم زهرةً قيل له أنّها جميلة في داره وراح يعتني بها حتى كبرت. وما إن برزت أغصانها حتى غطّاها الشوك. راح ينزع بيديه ما أمكن، ويقلّم ما أمكن، لكن دون نتيجة. فما كان منه إلا وسأل إختصاصياً فقال له: هذا النوع يعطي أزهاراً جميلةً جدّاً، لكن له الكثير من الأشواك، كلّ ما عليك فعله هو القبول بها كما هي.
في هذا اليوم أعطنا يا رب القوّة لنزع ما يمكننا نزعه، وأعطنا القدرة لنقبل بما لا نستطيع نزعه كما هو، والمعرفة لنميّز بين الإثنين.

Tuesday, March 09, 2010

Fruits of Life

"Some people arrived and told Jesus about the Galileans whose blood Pilate had mingled with that of their sacrifices. At this he said to them: ' Do you suppose these Galileans who suffered like that were greater sinners than any other Galileans? They were not, I tell you. No; but unless you repent you will perish as they did. Or those eighteen on whom the tower at Siloam fell and killed them? Do you suppose that they were more guilty than all the other people living in Jerusalem? They were not, I tell you. No; but unless you repent you will all perish as they did.' He told this parable: ' a man had a fig tree planted in his vineyard, and he came looking for fruit on it but found none. He said to the man who looked after the vineyard, "look here, for three years now I have been coming to look for fruit on this fig tree and finding none. Cut it down: why should it be taking up the ground?" "Sir", the man replied " leave it one more year and give me time to dig around it and manure it: it may bear fruit next year; if not, then you can cut it down." Luke 13:1-9

Many people think that they deserve to live, and may condemn even their own brothers when they die. Death wasn't and will never be a judge's decision and a consequence of sins... As you may hear and see, and surely understand, Jesus is not talking about the body's death... because no one is better... the Galileans that died weren't greater sinners and the one who died under the Siloam tower weren't more guilty that the other people living in Jerusalem... death affects souls more that it does with bodies...
The fruits of our souls is what Jesus care for... and these fruits must be on our branches any time... there is no seasons for these fruits... everyday and every second is God's goals... eternal fruits...
We can't say that we don't care... that we will wake up tomorrow... that one day I will be a good person... one day I will talk about God... one day I will pray... Maybe a Sunday...
Why to be on hurry... Jesus is merciful... he loves us and we will be fine... Jesus will forgive... Yes, this is right... Jesus is humble and merciful... Jesus will not stop forgiving... but compare him to our parents... isn't he our father in heaven?! Our parents dig us around, they manure us, one year... and another one year... maybe two or three... but if we keep going in our wrong ways, there will be a decision... so always remember, Jesus God is lovely, but also poweful...

Tuesday, March 02, 2010

The Silent Sermons

We live in a world today, which tries to say too much with too little. Consequently, few listen. Sometimes the best sermons are the ones left unspoken.

The Lord is my Shepherd ----- that's a Relationship!

He maketh me to lie down in green pastures ----that's Rest!

He leadeth me beside the still waters -----that's Refreshment!

He restoreth my soul -- that's Healing!

He leadeth me in the paths of righteousness -- that's Guidance!

For His name's sake ----- that's Purpose!

Yea, though I walk through the valley of the shadow of death --that's Testing!

I will fear no evil ----- that's Protection!

Thou preparest a table before me in the presence of mine enemies ---that's Hope!

Thou annointest my head with oil ----- that's Consecration!

Surely goodness and mercy shall follow me all the days of my life ---that's Blessing!

And I will dwell in the house of the Lord ----- that's Security!

The World Saver‏



يسوع ليس لديه درجة ، ولكن دعوه المعلم.

انه ليس لديه خدما ، ولكن دعوه السيد.

لم يكن لديه ادويه ، ولكن دعوه الشافي.

لم يكن لديه جيش ، ولكن الملوك خشوا منه.

انه لم يفز بالمعارك العسكرية ، لكنه احتل العالم.

انه لم يرتكب أي جريمة ، إلا أنهم صلبوه.

انه دفن في قبر ، ومع ذلك فهو يعيش حتى اليوم.

أشعر بالفخر لخدمة هذا الزعيم الذي يحبنا!

يسوع – كما كان في الأمس, كذلك اليوم والى الأبد!

إذا كنت تؤمن في يسوع المسيح.... أرسل هذه لجميع أصدقائك. إن لم تكن تؤمن - تجاهلها.

والذهول من الله!

في الكيمياء...
حول المياه الى خمر

في البيولوجيا...
لقد ولد بشكل مختلف عن المفهوم العادي.




في الفيزياء...
نقض قانون الجاذبية عندما صعد الى السماء- و مشى على الماء


في الاقتصاد...
نقض قانون تناقص العودة من خلال إطعام 5000 شخص بواسطه سمكتان و 5 أرغفة الخبز ؛



في الطب...
شفى المرضى والعمي بدون اسنعمال جرعة واحدة من الدواء.

في التاريخ...
أنه هو البداية وهو النهاية؛



في الحكم...
وقال انه يجب ان يسمّى المستشار الرائع ، ورئيس السلام ؛

في الدين.
وقال انه لا أحد يأتي الى الآب إلا به ؛



لذلك. فمن هو؟

انه هو المسيح!

هو مستحق.

Wednesday, February 17, 2010

الصوم


«نَادِ بِصَوْتٍ عَال. لاَ تُمْسِكْ. اِرْفَعْ صَوْتَكَ كَبُوق وَأَخْبِرْ شَعْبِي بِتَعَدِّيهِمْ، وَبَيْتَ يَعْقُوبَ بِخَطَايَاهُمْ. 2وَإِيَّايَ يَطْلُبُونَ يَوْمًا فَيَوْمًا، وَيُسَرُّونَ بِمَعْرِفَةِ طُرُقِي كَأُمَّةٍ عَمِلَتْ بِرًّا، وَلَمْ تَتْرُكْ قَضَاءَ إِلهِهَا. يَسْأَلُونَنِي عَنْ أَحْكَامِ الْبِرِّ. يُسَرُّونَ بِالتَّقَرُّبِ إِلَى اللهِ. 3يَقُولُونَ: لِمَاذَا صُمْنَا وَلَمْ تَنْظُرْ، ذَلَّلْنَا أَنْفُسَنَا وَلَمْ تُلاَحِظْ؟ هَا إِنَّكُمْ فِي يَوْمِ صَوْمِكُمْ تُوجِدُونَ مَسَرَّةً، وَبِكُلِّ أَشْغَالِكُمْ تُسَخِّرُونَ. 4هَا إِنَّكُمْ لِلْخُصُومَةِ وَالنِّزَاعِ تَصُومُونَ، وَلِتَضْرِبُوا بِلَكْمَةِ الشَّرِّ. لَسْتُمْ تَصُومُونَ كَمَا الْيَوْمَ لِتَسْمِيعِ صَوْتِكُمْ فِي الْعَلاَءِ. 5أَمِثْلُ هذَا يَكُونُ صَوْمٌ أَخْتَارُهُ؟ يَوْمًا يُذَلِّلُ الإِنْسَانُ فِيهِ نَفْسَهُ، يُحْنِي كَالأَسَلَةِ رَأْسَهُ، وَيْفْرُشُ تَحْتَهُ مِسْحًا وَرَمَادًا. هَلْ تُسَمِّي هذَا صَوْمًا وَيَوْمًا مَقْبُولاً لِلرَّبِّ؟ 6أَلَيْسَ هذَا صَوْمًا أَخْتَارُهُ: حَلَّ قُيُودِ الشَّرِّ. فَكَّ عُقَدِ النِّيرِ، وَإِطْلاَقَ الْمَسْحُوقِينَ أَحْرَارًا، وَقَطْعَ كُلِّ نِيرٍ. 7أَلَيْسَ أَنْ تَكْسِرَ لِلْجَائِعِ خُبْزَكَ، وَأَنْ تُدْخِلَ الْمَسَاكِينَ التَّائِهِينَ إِلَى بَيْتِكَ؟ إِذَا رَأَيْتَ عُرْيَانًا أَنْ تَكْسُوهُ، وَأَنْ لاَ تَتَغَاضَى عَنْ لَحْمِكَ.
8«حِينَئِذٍ يَنْفَجِرُ مِثْلَ الصُّبْحِ نُورُكَ، وَتَنْبُتُ صِحَّتُكَ سَرِيعًا، وَيَسِيرُ بِرُّكَ أَمَامَكَ، وَمَجْدُ الرَّبِّ يَجْمَعُ سَاقَتَكَ. 9حِينَئِذٍ تَدْعُو فَيُجِيبُ الرَّبُّ. تَسْتَغِيثُ فَيَقُولُ: هأَنَذَا. إِنْ نَزَعْتَ مِنْ وَسَطِكَ النِّيرَ وَالإِيمَاءَ بِالأصْبُعِ وَكَلاَمَ الإِثْمِ 10وَأَنْفَقْتَ نَفْسَكَ لِلْجَائِعِ، وَأَشْبَعْتَ النَّفْسَ الذَّلِيلَةَ، يُشْرِقُ فِي الظُّلْمَةِ نُورُكَ، وَيَكُونُ ظَلاَمُكَ الدَّامِسُ مِثْلَ الظُّهْرِ. 11وَيَقُودُكَ الرَّبُّ عَلَى الدَّوَامِ، وَيُشْبعُ فِي الْجَدُوبِ نَفْسَكَ، وَيُنَشِّطُ عِظَامَكَ فَتَصِيرُ كَجَنَّةٍ رَيَّا وَكَنَبْعِ مِيَاهٍ لاَ تَنْقَطِعُ مِيَاهُهُ. 12وَمِنْكَ تُبْنَى الْخِرَبُ الْقَدِيمَةُ. تُقِيمُ أَسَاسَاتِ دَوْرٍ فَدَوْرٍ، فَيُسَمُّونَكَ: مُرَمِّمَ الثُّغْرَةِ، مُرْجعَ الْمَسَالِكِ لِلسُّكْنَى.
13«إِنْ رَدَدْتَ عَنِ السَّبْتِ رِجْلَكَ، عَنْ عَمَلِ مَسَرَّتِكَ يَوْمَ قُدْسِي، وَدَعَوْتَ السَّبْتَ لَذَّةً، وَمُقَدَّسَ الرَّبِّ مُكَرَّمًا، وَأَكْرَمْتَهُ عَنْ عَمَلِ طُرُقِكَ وَعَنْ إِيجَادِ مَسَرَّتِكَ وَالتَّكَلُّمِ بِكَلاَمِكَ، 14فَإِنَّكَ حِينَئِذٍ تَتَلَذَّذُ بِالرَّبِّ، وَأُرَكِّبُكَ عَلَى مُرْتَفَعَاتِ الأَرْضِ، وَأُطْعِمُكَ مِيرَاثَ يَعْقُوبَ أَبِيكَ، لأَنَّ فَمَ الرَّبِّ تَكَلَّمَ».

يصلح وبدون أيّ شك الإصحاح ال58 من أشعياء كمثلٍ أساس لكلّ من يسأل نفسه عن الصوم، وكيف نصوم وعن ماذا نصوم. ما الذي له قيمة في عين الربّ وما الذي لا يراه. فيا أيّها الأخ الصائم، إن أمسكت عن اللحوم والدهون لمجرّد الإلتحاق بتقليدٍ معيّن، أو لأن فلان قال وفلان لم يقل... فلان سمح وفلان حرم... ها أمامك كلام الربّ واضح وبدون حاجة إلى تفسير، ولك الخيار...

Sunday, February 07, 2010

إصنع الخير


تمثّل بالأرض، أنت الإنسان. أثمر مثلها لئلا تكون دون المادّة، فإن الأرض لا تثمر للذاتها الخاصة بل لخدمتك. أمّا أنت فبخلافها تؤول إليك منفعة إحسانك، لأنّ الأعمال الطيّبة تُغني عاملها. إذا أعطيت الجائع، عاد إليك ما أعطيته أجراً فأغناك. كالقمح يُبذر في الأرض فيعود نفعه على باذره، والخبز الذي تطعمه للفقير يُغلّ لك غلّة عظيمة. فاجعل من غلّتك بدايةً للزرع الإلهي. إعتبر أنّه أمجد للإنسان أن يُدعى أباً للفقراء من أن تكون له أكداسٌ من الذهب مكدّسة في الصناديق. وأنت، رضيت أم أبيت، ستترك ثروتك على الأرض، وأما مجد أعمالك الحسنة فيرافقك إلى أمام الله.
باسيليوس الكبير

تنظيف باهظ الثمن...


"قلباً نقياً أخلق فيّ يا الله وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي" (مزمور 10:51)
في القرن الماضي سبّبنا الكثير من الخراب عبر تلويث الماء والأرض والهواء... إن كان دون وعي أو عن سابق تصوّر وتصميم! واليوم تغرقنا وسائل الإعلام من مرئية ومسموعة ومكتوبة، وشركات الإنتاج التلفزيوني بأفكار اندثار الجنس البشري والتحوّل المناخي القاتل...
للأسف أنّنا ننسى دوماً أنّ لكلّ "فعل" مهما كان صغيراً أو كبيراً، ستليه "ردّة فعل" حتميّة... واليوم آن الأوان لدفع الثمن الذي قد لا تسطيع الحواسيب حسابه أو حتى توقّعه!

ما نفتعله في أجسادنا وأرواحنا ليس بعيداً عن تصرّفاتنا اليوميّة المؤذية! فعندما نسمح للخطيئة أن تلوّث حياتنا على المدى الطويل، وإلى أن ندرك أهمّية ما نعمل، فإن انتشالنا من مستنقعها الآثن يصبح من العجائب!
فاستفيقوا الآن ولا تقولوا غداً أبدأ حميتي عن الشرّ، أو غداً بعد أن أشبع من الملذّات أضع يدي في يد الله... فمن يعتقد أنّه أخطأ قليلاً وأنّه لا يزال أمامه متسع من الوقت للتلذذ، لن يشبعه الزمن كلّه، ولن ينمو في حسابه إلا الموت...

درس نفناف الثلج...


إنّ بعض نفناف الثلج المتساقط يلمع برّاقاً، فيغدو ماساً على ضفائر خيوط الشمس، ومطرّزات عجيبة تكسو الأرض.
إنّ الملفت للانتباه هو كيفيّة تكوين هذه الحبيبات... فإنّ في وسط كلّ منها مادّة غريبة، كحبّة غبار أو ما شابه... يلتفّ حولها بخار الماء المتجمّد...
قد يصعب رؤية ذرّات الغبار تلك، وقد لا يتجاوز حجمها جزءاً من الألف من الملليمتر، لكن وجودها أساسي كي تتكوّن حبيبة الثلج.
كيف نستطيع نقل هذه الصورة إلى حياتنا اليوميّة؟ أليست الغبار كالعراقيل والأوجاع والخطايا؟
لمن يسلك درب الربّ، غبار الحياة يقود صوب الطهارة... ومن يعاكسه يبقى سابحاً في الفراغ دون وجهة ولا نتيجة...