"I believed; therefore I have spoken."

Monday, November 02, 2009

الويل لي إن لم أبشر


سافر أب إلى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة. سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام.

أرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرءوا ما بها بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب. وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة. وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.

وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم ومضت السنون وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط. فسأله الأب: أين أمك؟؟ قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت قال الأب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الأولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال قال الابن: لا.

فسأله أبوه وأين أخوك؟؟ قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم تعجب الأب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء وأن يأتي إليّ رد الابن قائلا: لا... قال الرجل: لا حول ولا قوة إلا بالله..

وأين أختك؟ قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة فقال الأب ثائرا: ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج قال الابن: لا لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة... دائما نجملها ونقبلها ولكنا لم نقرأها.

ففكرت في شأن تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها ثم نظرت إلى الكتاب المقدس... إلى الانجيل الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب ياويحي ... إنني أعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم. إنني أغلق الانجيل واضعه في مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلها فاستسمحت ربي وأخرجت كتابي المقدس .. وعزمت على أن لا أهجره أبدا

Monday, October 26, 2009

سلطانٌ وحبيب...


"وساروا إلى كورة الجدريين التي هي مقابل الجليل. ولمّا خرج إلى الأرض استقبله رجلٌ من المدينة كان فيه شياطين منذ زمانٍ طويل وكان لا يلبس ثوباً ولا يقيم في بيتٍ بل في القبور. فلمّا رأى يسوع صرخ وخرّ له وقال بصوتٍ عظيم ما لي ولك يا يسوع ابن الله العلي. أطلب منك أن لا تعذبني. لأنّه أمر الروح النجس أن يخرج من الإنسان. لأنّه منذ زمانٍ كثير كان يخطفه. وقد رُبط بسلاسل وقيود محروساً. وكان يقطع الرّبط ويساق من الشياطين إلى البراري. فسأله يسوع قائلاً ما إسمك. فقال لِجئون. لأنّ شياطين كثيرة دخلت فيه. وطلب إليه أن لا يأمرهم بالذهاب إلى الهاوية. وكان هناك قطيع خنازير كثيرة ترعى في الجبل. فطلبوا إليه أن يأذن لهم بالدخول فيها. فأذن لهم. فخرجت الشياطين من الإنسان ودخلت في الخنازير. فاندفع القطيع من على الجرف إلى البحيرة واختنق. فلمّا رأى الرعاة ما كان هربوا وذهبوا وأخبروا في المدينة وفي الضياع. فخرجوا ليروا ما جرى. وجاؤا إلى يسوع فوجدوا الإنسان الذي كانت الشياطين قد خرجت منه لابساً وعاقلاً جالساً عند قدمي يسوع. فخافوا. فأخبرهم أيضاً الذين رأوا كيف خلّص المجنون. فطلب إليه جمهور كورة الجدريين أن يذهب عنهم. لأنّه اعتراهم خوفً عظيم. فدخل السفينة ورجع. أمّا الرجل الذي خرجت منه الشياطين فطلب إليه أن يكون معه. ولكن يسوع صرفه قائلاً ارجع إلى بيتك وحدّث بكم صنع الله بك. فمضى وهو ينادي في المدينة كلّها بكم صنع به يسوع" لوقا 8/ 26-39

إنّه واحدٌ من المشاهد الغاية في الأهميّة التي يضعها أمام أعيننا الإنجيل المقدّس، والتي يمكن رؤيتها بمنظارين مختلفين. بعين البساطة الإيمانيّة فهذه واحدةٌ من أرقامٍ لا تحصى من عجائب السيّد المسيح... إخراج شياطين وتخليص إنسان. أمّا بعين المعرفة الإيمانيّة فهذا المشهد يحمل أكثر ممّا يمكن لكلماتٍ أن تحتمل إن جمعتها في هذا المقطع الصغير...
فالسؤال المطروح في البداية هو: لماذا استقبل المسيح على أطراف المدينة إنسانٌ مسكون ولم يستقبله كالعادة أصحّاء أو كهنة أو فرّيسيين؟ والجواب واضحٌ وهو: لقد جاء المسيح خصّيصاً من أجل هذا الرجل وليس لأجل سواه، بدليل أنّه لم يعمل بشكلٍ مباشر عملاً آخر في ذاك المكان... وهنا ينطبق مثل الراعي الصالح...
في المقطع الآخر من المشهد، رأى الرجل المسكون يسوع، فصرخ وخرّ وقال له ما لي ولك يا ابن الله؟! أطلب منك ألا تعذبني! عرفت مجموعة الشياطين المسمّاة بلجئون تلك بأن الصباح قد أتى ليفتضح أجندة الظلام، وقوّات العذاب والقهر والضياع... أشرقت الشمس لمّا وطئت قدماه هذه الأرض، ولا داعي للمقاومة، فهو وحده السلطان، وهو من يربط ويحلّ... أرجوك لا تعذبنا، وقد نسيت الشياطين ما فعلته بذلك المسكين، ففي حين أنّها لا تعرف معنىً للرحمة، خافت لمّا أقترب سيف النور من رقابها فسألت لنفسها الرحمة!!
المقطع الآخر يظهر كيف تريد الشياطين الهرب... لا تقضي علينا، لا تطرحنا في الهاوية! الشياطين تفاوض والحسم بيد السيّد المسيح... هو لا يهتم أين يذهبون أو من سيدنّسون، القرار الحاسم والنهائي: حبيبي هو الإنسان، إذهبوا حيث تريدون، لكن لا مكان لكم ههنا بعد الآن... والمصير الحتمي، حتى بعد أن دخلوا الخنازير كانت الهاوية.... إذن ما من مهرب، لقاء أمراء الظلام مع ربّ النور معناه موتهم... وهذا جوابٌ لمن يقولون هذا بعلزبول رئيس الشياطين يخرجهم!
في المقلب الآخر، الناس حشريّة، ولا تصدّق حتى ترى بأمّ عينها، والمضحك المبكي أنّه عندما ترى تخاف... فتطلب من السلطان الرحيل... لعلّ شياطينهم خافوا أو لعلّهم خافوا على ممتلكاتهم... فلنبقى في أمراضنا، فداءً للمادة والأملاك...
الرابح الأكبر هو من ذاق طعم السلام وعاد إنساناً لا بل حرّاً... لم يطلب منه لا تبعيّة ولا مالاً ولا تبجيلاً... قل ما قاله له المسيح هو: إذهب وأخبر بما عمل الله بك... وهذا ما أنا فاعله...

Wednesday, August 26, 2009

سوبر ماركت السماء

بينما كنت في إحدى الأيام أسير في طريق الحياة، قرأت إعلانا فوق متجر يقول: "سوبر ماركت السماء". وما ان اقتربت من المتجر حتى انفتحت أبوابه وحدها ووجدت نفسي في الداخل. كانت الملائكة تملأ المكان. اقترب ملاك مني وقدّم لي سلّة كبيرة وقال لي: "تفضّل، اشتر ما تحتاج اليه". كان المكان مليئا بمختلف أنواع البضائع. رأيت رفّاً مكتوباً عليه:"الصبر"، فأخذت حاجتي منه. رأيت "المحبة" في نفس المكان، فأخذت منها قسطا لا بأس به. سرت قليلا فرأيت مكان "التفهم"، فقال لي الملاك: "خذ منها، فستحتاجها أينما ذهبت". فأخذت منها علبتين. ثم تقدّمت أكثر فرأيت "الإيمان"، أخدت منه حصتين أيضاً . ثم "الروح القدس"، فأخذت منه الكثير. ثم فضيلة "القوة"، فلم أحرم نفسي، ثم "الشجاعة"، وأنا في أشد الحاجة اليها. بدأت سلتي تمتلئ، وتذكرت أني بحاجة الى "النعمة"، فأخذت،ثم الى "المغفرة" وأخذت لي ولغيري.
أخيرا، وقفت في الصفّ لأدفع الحساب قبل أن أغادر المكان. رأيت بجانب موظف الصندوق كميات كبيرة من "الفرح" و "السلام" و "الصلاة"، فحملت ما استطعت حمله. وعندما أتى دوري لأدفع ثمن ذلك سألت الموظف: "كم؟" فابتسم وقال لي: "احمل كل ذلك معك أينما ذهبت". فألححتُ عليه: "قل لي كم يجب أن ادفع؟" فابتسم مجددا وقال: "يابُنيّ، لقد دفع الله الحساب منذ زمن طويل". اذهب بسلام

Monday, June 01, 2009

The Devil & the Duck

There was a little boy visiting his grandparents on their farm.
He was given a slingshot to play with out in the woods.
He practiced in the woods; but he could never hit the target.
Getting a little discouraged, he headed back for dinner.
As he was walking back he saw Grandma's pet duck.
Just out of impulse, he let the slingshot fly, hit the duck square in the head and killed it. He was shocked and grieved!
In a panic, he hid the dead duck in the wood pile; only to see his Sister watching! Sally had seen it all, but she said nothing.
After lunch the next day Grandma said, 'Sally, let's wash the dishes'
But Sally said, 'Grandma, Johnny told me he wanted to help in the kitchen.'
Then she whispered to him, "Remember the duck?'
So Johnny did the dishes.
Later that day, Grandpa asked if the children wanted to go fishing and Grandma said, 'I'm sorry but I need Sally to help make supper.'
Sally just smiled and said, 'well that's all right because Johnny told me he wanted to help?
She whispered again, 'Remember the duck?' So Sally went fishing and Johnny stayed to help.
After several days of Johnny doing both his chores and Sally's; he finally couldn't stand it any longer.
He came to Grandma and confessed that he had killed the duck.
Grandma knelt down, gave him a hug and said, 'Sweetheart, I know. You see, I was standing at the window and I saw the whole thing, but because I love you, I forgave you. I was just wondering how long you would let Sally make a slave of you.'
Thought for the day and every day thereafter:
Whatever is in your past, whatever you have done.. And the devil keeps throwing it up in your face (lying, cheating, debt, fear, bad habits, hatred, anger, bitterness, etc.)...whatever it is...You need to know that:
God was standing at the window and He saw the whole thing.
He has seen your whole life... He wants you to know that He loves you and that you are forgiven. He's just wondering how long you will let the devil make a slave of you.
The great thing about God is that when you ask for forgiveness; He not only forgives you, but He forgets.
It is by God's grace and mercy that we are saved.
Go ahead and make the difference in someone's life today.
Share this with a friend and always remember:
God is at the window!

Tuesday, April 28, 2009

Practical Excerpts

Wait in the presence of the Lord to get Divine help. And come with confidence to the throne of grace, in order to receive mercy and find help in the time of need.

Search for the promises of God for today. Meditate on them in your heart and in your mind throughout the day. Do not allow the enemy or people to rob you of your joy and strength. But hide God’s Word in your heart.

Know that yesterday's strength is not good for today, and the strength of today is not sufficient for tomorrow. Ask for aid today, every day.

Be filled with faith concerning the promises of the Lord. Say “Let God be true and every man a liar,” including me. Combine the Word with faith. For the word which they heard did not profit God's people, not being mixed with faith in their hearts (Hebrews 4: 2).

Do not grieve the Spirit of God inside you with your stubbornness, and do not quench the Spirit with your careless disregard. But God will strengthen you with might through His Spirit in your inner being. (Ephesians 3: 16)

Be patient and wait for the Lord in response to your prayers. Maybe the Lord will act slowly in His response to you, but He will not delay, but will certainly hasten it in its time (Isaiah 60: 22).

Expect that Lord’s response in our fears may not change our circumstances or lighten our responsibilities, but will maximize His power within you.

Be single-minded by your dependence on the Lord, and do not rely on yourself or others. Do not be double-minded, because He will keep in perfect peace him whose mind is steadfast, because he trusts in Him. (Isaiah 26: 3).

Trust that the time spent waiting on the Lord is not lost time, but is time well spent, time for education and training. Learn from the wait and during the wait.

Wait for the Lord’s return every day. Let this hope encourage your heart – for all that we are afraid of here will certainly not be there.


Prayer
O Lord, teach me how to wait for You.
Teach me that waiting for you is the secret to renewal of strength and blessing, because they that wait upon you shall renew their strength.


O Lord, I do not need to change my circumstances but to renew my strength.
I want to have the help from on high in Your presence.
I want to have mercy and find grace to help in the time of need at the throne of Your grace.


O Lord, Help me, by the power of Your Spirit, in my inner being.
Encourage me, strengthen me within, to bear my responsibilities and face the pressures of my life.
Let me acclaim from the heart: I can do all things through Christ who me strengthens me.


Magdy Samuel

Monday, April 20, 2009

المسيح والعقول الصغيرة...


من العجب العجاب كيف يدخل بعض الناس إلى كنيسة الله بعقلية المكابرة والمحاربة... وكأن الذهاب إلى هناك هو مشاركة في واجبٍ إجتماعي، فلا تلسعهم ألسنة الناس إن غابوا...
عندما دقّت ساعة الصلاة تدافع المصلّون كي لا نقول المؤمنون، إذ أنّ الله وحده هو العارف بمكنونات القلوب... والتهافت كان لسببٍ واحد وهو أنّ القدّاس طويل، وما من أحدٍ يتمنّى لنفسه أن يقضيه واقفاً على رجليه...
إحتلّ أحدهم مقعداً مع عائلته... الحسّاد والغاضبون كثر... ذهبت إبنته إلى الحمّام خلال القدّاس، فانقضّت إحدى النساء لتلتهم المكان الفارغ! قال الرجل: هذا المكان لابنتي، وهو محجوز! قالت بنبرةٍ قتالية: لا شيء محجوز، وأنا أريد أن أجلس حيث يحلو لي!! تدافعا أمام هيكل الله، وكان ما كان، مع ما يكفي من كلامٍ نابٍ...
لست أتجبّر، لا بل أعرف أنّ الكثيرين قضوا النهار وربما الليلة التي سبقته بالعمل والكدّ، لكن ماذا عن جملة المسيح الشهيرة: عامل الناس بما تريد أن يعاملوك به؟!!
تخيّل ما كان حصل لو أن المرأة سألته: يا أخي، تعبت رجليّ من الوقوف، هل بإمكاني الجلوس ريثما تعود إبنتك... وما المصيبة لو قال الرجل: يا أختي، الكنيسة لنا جميعاً، أجلسي مكاني أنت ومن تريدين!!
من المضحك والمبكي كيف أصبحنا قليلي القدرة وبدون مقاومة... لا بل كم أصبحت عقولنا صغيرة أمام عظمة تواضع المسيح...كيف كنّا سنتصرّف لو قارنّا ما نعتقده اليوم عذاباً بعذابات المسيحيين القدماء؟

Sunday, April 05, 2009

رسالة من السماء


اني خيرتك فاختــــــــــار فلا تبقى مشغول البال محتار
تعال الي فانني الله القدير الجبارأنا من صنع الأرض والبحار وأجريت الماء في الأنهار
وخلقت القمر والنجوم والشمس ليعطوا الأنوار
وأرسلت اليك ابني الوحيد يسوع المسيح البار
ليخلصك من خطيئتك ويمحو عنك العار
فمات عنك على الصليب لكي تنجو من النار
ارجع عن طريقك الملتوية وامشي مستقيما في المسار
لأن ابليس يريدك أن تبقى مع باقي البشر الأشرار
لكي تكون معه في يوم الدينونة وهلاك الناس الفجار
لا تبقى بائسا يائسا في حزن ومرار
عندي الحياة الأبدية فيها الفرح باستمرار
لا اريد تقدمة ولا بخور ولا أزهار
يا ابني أعطني قلبك تعال بتوبة واعتذار
اجثو على ركبتيك بتواضع وانكسار
فأقبلك ابنا لي وأجعلك من الأبرار
تب الآن ولا تتردد و لا تطيل الانتظار
فأنت لا تعلم متى هي ساعتك ومتى يمر القطار
اني خيرتك فاختار ما بين الجنة والنار
برنار النبّوت

Friday, April 03, 2009

River Of Life

St Patrick Cathedral, Melbourne

The angel showed me a river whose waters give life;

it flows as clear as crystal from the throne of God and of the Lamb.

Apocalypse 22:1

Tuesday, March 31, 2009

زيارة المسيح


بقلم الأب/ سيمون عساف



راح الغني بالهيكل يزور المسيح وقلّو يا عربون المحبة والفدا

جارك انــــا وساكن بهالقصر الفسيح بدي يا يسوع المسيح تزورني

وتقبل عزيمة عالعشا أو عا الغدا

قلو المسيح بزورك وعندي ثقـة انك انت انسان من اهل التقى

حضّر شموخ القصر للملقى الكبير لــكن ما فيّي قلّك بأيا نهار

وأيّــــا دقيقة ممكن يتم اللقا
وعــاد الغني بنية سليمة وطيبه يحضّر بقلب القصر أكبر مأدبه

وحتى بمباهج هالدني يرضي المسيح وصّى عا لقمة طيبة وكنفش وقال

حلوة الحياة تكون لقمة طيبـــه


وتــاني نهار بمطلع الفجر المنير معتر فقير بيقصد القصر الــكبير

قّلو دخيلك يــا غني العندك ضمير اطعمني سقيني تشفع بعمري القصير

غضب إلــــه المال وتنمرد كتير ومتل القذيفة انفجر بــــوج الفقير

قّلو مـــــا فيّي اليوم استقبل حدا

جايي المسيح اليوم عندي عـــا الغدا


وتالت نهار بينفتح بالقصر بـــاب وبيفوت طفل صغير مش لابس تياب

قــلو غمرني بحضنك الدافي شوي محتاج ام تحبني محتاج بـــــيّ

بيتي زوايــا الشارع وتختي الرصيف افرشلـي بقلبك تخت ضيفني رغيف

قلو مـــا فيّي اليوم استقبل حدا

جايي المسيح اليوم عندي عا الغدا


ورابع نهاربعجقة صحون العشا بتدق باب القصر بنت بفرد إيـــد

قالت يا مؤمن من رضا الله عليك سلم عليّ بحسنتك تسلم إيديـــــك

بــدي غني عن كل درب يلمني ومتل الحنونــــه بالحنان يضمني

قلاّ ما فيّي اليوم استقبل حدا

جايي المسيح اليوم عندي عا الغدا


وخامس نهار بينفتح بـــاب الغنا عا جار تحت الدين قوس وانحنى

قلو يــا جاري انت بتحب المسيح مشهور بالاخـلاق وبتعمل مليح

دعمني برصيدك مــا لقيت مؤسسة تدفع عن ولادي القسط بالمدرسي

قلو ما فيي اليوم استقبل حدا

جايي المسيح اليوم عندي عا الغدا


وسادس نهار تسرسب كثير الغني ليش بعدو مـــا اجا فادي الدني

إلا وبيدق الباب كـاهن محترم بـــاع الغنى بالفقر وبالله انغرم

قلو مدينتنا يــــا خير رجالنا بحاجة لمستوصف يداوي عيالــنا

رد الغني عـا الكاهن الحر التقي وقلو يا بونـــا غير مرة منلتقي

اعذرني ما فيّي اليوم استقبل حدا

جايي المسيح اليوم عندي عا الغدا


الاسبوع فل وبعد مـــا طل المسيح راح الأكل ضيعان ضيعان المليـــح

يــــوم الاحد من بعد قداس الصلا قــــــال الغني يا ابن الله بالعلا

خسرتني ومـا زرتني بقصري الجميل عبدك انـــا ما بتربح لعبدك جميل!؟

تبسم وجـــه يسوع من بين الجروح وقلو مـــا بدي لعندك ولا نهار روح

زرتك بطفلة معذبة ومشوهـــــة ما حن قلبك عا الجمال وعــــا البها

زرتك بطفل صغير عـاري من التياب لبستني اكليل تــانـــــي للعذاب

زرتك وانـــا جوعان بالجار القريب بهدلتني وعلقتني فــــوق الصليب

زرتك وانــا عطشان دغري حرقتني حتى سفنجة خل مــــــا دوقتني

خليتني أوقف علــــى بوابك ذليل مـا قدرت تقشع صورتي بكاهن جليل

مـــا عبدت الله بذاتك عبدت الصنم ومـــا كنت راعي كنت جزار الغنم

كرمت نفسك بالدني وحقرتنــــي وحتى تعوّم خزنتك فقرتنــــــي

وغطيت فيّي مـــــالك وكدّستني وقدست حالك قبل ما مــــا قدستني

وهلق إذا بتريد تولد مـــــن جديد لازم حضورك بين أهـــلك تستعيد

حوّل بوابك بالعطا دقة قــــــلوب وعن إنشغالــك بالدهب والمال توب

قــــــدم صلاتك بالشعور وبالعمل شيل اليأس من شعبك وحط الأمـــل

خليك حاضر لا رحيل ولا غيــــاب صوتــــك محبة للشيوخ وللشباب

ومـــا زال داعيني عا قصرك بالوعي إلاّ مـــــا كل الناس تتغدا معي

مش رح تلاقي بقصرك الفاضي حدا

مش راح تشوف الرب عندك عا الغدا

Sunday, March 29, 2009

Concentrate

'To get something you never had, you have to do something you never did.'
When God takes something from your grasp, He's not punishing you, but merely opening your hands to receive something better.
'The will of God will never take you where the Grace of God will not protect you.'