أتريد أن تبرأ؟ سؤال لم يسأله يسوع لهذا المريض فقط، بل هو سؤال لنا جميعاً، لكل مؤمن بيسوع. سؤالٌ لا يوجه لمن هو مشلول كحال هذا الإنسان، بل هو سؤال لكل واحد منا عندما يكون تعباً من الضغوط النفسية، تعباً بعلاقته مع الآخرين، أو عندما يكون مريضاً بأي مرض من الأمراض التي تعتري البشر. يأتي يسوع فيكون البلسم الشافي، والطبيب الروحي ليسأل كل واحدٍ منا : أتريد أن تبرأ؟ إنها علاقةٌ بين الإنسان وشخص الله في المسيح، إنها علاقة تُعطى لنا نعمة. ولكنها لا تعطى لأي منا إلا إذا كانت العلاقة وطيدةً. وما يوطد هذه العلاقة هو الإيمان، بل عمق الإيمان.
من كتاب بهاء القيامة
No comments:
Post a Comment