"I believed; therefore I have spoken."

Sunday, June 27, 2010

الملك المتواضع THE HUMBLE KING

يحكى أن ملكا عظيما كان بين الحين والآخر يتحدث مع رعاياه متخفيا.
وذات مرة اتخذ شكل رجل فقير, وارتدى ثيابا بالية , وذهب الى أفقر أحياء مدينته. وهناك اختار أحد البيوت الفقيرة جدا وقرع الباب, وعندما دخل وجد رجلا يجلس على الأرض وسط الأتربة فجلس بقربه وأخذا يتحدثان معا. تكررت هذه الزيارة عدة مرات, حتى أن هذا الفقير تعلق بالملك وصارا صديقين.
وكان يحكي له عن أسراره وأتعابه كلها. وبعد فترة من الزمن قرر الملك أن يعلن لصديقه عن حقيقته. فقال له لست فقيرا مثلك , فالحقيقة أني أنا هو الملك , إنك تستطيع أن تكون غنيا , إنني أستطيع أن أصدر أمرا بتعينك في أعظم وظيفة, اطلب مني ما شئت وأنا أحققه لك.
فأجابه الفقير : ما هذا الذي فعلته معي يا سيدي؟ أتترك قصرك وتتخلى عن مجدك وتأتي لتجلس معي في هذا الموضع الوضيع , وتشاركني همومي وتقاسمني أحزاني ؟ لقد قدمت لكثيرين من رعاياك عطايا ثمينة, أما أنا فقد وهبت لي ذاتك . إن طلبتي الوحيدة هي أن لا تحرمني منك , وأن تظل دائما صديقي الذي أحبه ويحبني.
هذا ما عمله المسيح معنا, إذ أخلى نفسه آخذا صورة عبد , واتخذ جسدا وعاش به على أرضنا، بذل نفسه فدية لأجلنا.
فهل أدركت معنى ما عمله لأجلك؟
هل تطلب هدايا وعطايا من ذلك الملك؟
أم أنك تطلب المعطي نفسه؟
فما أكثر المرات التي نهتم فيها بعطايا الرب وليس بالرب المعطي ..
هكذا يقول الله الرب خالق السموات وناشرها باسط الارض ونتائجها معطي الشعب عليها نسمة والساكنين فيها روحا. 6 انا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك واحفظك واجعلك عهدا للشعب ونورا للامم . أش 42: 5، 6
It is said that a great king, was now and then talking with his subjects in disguise.
He once took the form of a poor man, dressed in tattered clothes, and went to the poorest neighborhoods of his city. There had chosen a very poor homes and knocked on the door, and when he entered he saw a man sitting on the ground amid dust sat near him and taking talking together. This visit was repeated several times, so that this poor king and comment are now friends.
He was telling him secrets and all fees. After a period of time the king decided to announce to his friend for what it is. He said he was not poor like you, the fact is that I am king, you can be rich, I can give the order to Ptaenk in the greatest job, ask me what you want and I did before you.

Replied the poor: What have you done with me, sir? Atatürk your mansion and give up your glory to come and sit with me in this place, debased, is shared my concerns and Tkasemni my grief? I have given to many precious gifts Raayak, but I have given to me yourself. The only is that my students do not deprive me from you, and always remain my friend who I love and loves me.

This work of Christ with us, as he emptied himself taking the form of a servant, and took the body and lived it at home, gave himself a ransom for us.
Will I realized the meaning of what to do to you?
Should she ask for gifts of that king?
Or do you ask Muti himself?
Too often care about the gifts of the Lord and not the Lord Muti ..

Thus says the Lord God Creator of the heavens and the earth and publisher extender results Giver of people by people and spirit that dwell therein. 6 I have invited Lord taketh hold on the mainland and Ahfezk hand and make you a covenant for the people and the light of the Gentiles. Isaiah 42: 5.6

Monday, June 21, 2010

لماذا لا تصدق الله؟ WHY DON'T WE BELIEVE GOD

إذا نفخ سائق السيارة في نفيره ، فانك تسرع وتخلي له الطريق ، وإذا صرخت صفارة الانذار ، تهرب لحياتك وتدخل أقرب مخبأ. أما عندما ينذرك الله بقوله "اهرب من الغضب الآتي" أراك لا تهتم فهل لا يستحق انذار الله شيئاً من اهتمامك كما تعطي لإنذارات الناس؟
* إذا أعلمك الطاهي بأن الطعام فاسد، فإنك تلقي به أو تتركه وتقوم، وإذا أخبرك الصيدلي بأن العقار سام، فإنك تأخذ كل حذرك منه، وإذا أعلن مرفق المياه بأن مياه الشرب ملوثه، فإنك تمتنع حالا عن شرب الماء، أما إذا اعلن الله أن "أجرة الخطيه هي موت" فإنك تستمر في عمل الخطية، فهل لا يستحق إعلان الله منك أي اهتمام، ولا سيما أنه يختص بحياتك أنت.
* إذا علقت إحدى المتاجر إعلاناً يقول (احترس من الدهان) فانك حين تدخله، تدخل بغاية الإحتراس، واذا أعلن مدير على بابه (ممنوع الدخول) لسبب من الاسباب، فانك لا تدخل، أما اذا قال الله "النفس التي تخطأ هي تموت" فإنك تدير ظهرك وكأنك لم تسمع شيئاً، فهل لا يستحق الله أن تسمع تحذيره؟
* إذا قال لك الطبيب (هذا الشخص مريض بمرض معد) فإنك حالاً تتجنبه وتسير بعيداً عنه، أما اذا قال لك المسيح "إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله ، (يو 3:3) " فانك تصرف ذهنك عن هذا القول، فهل لا يستحق قول المسيح أي شيء من اعتبارك؟
* إذا كتب تاجر في على سلعة (خذ واحد مجاناً) فإنك تجاهد وسط الزحام لتأخذ واحدة. وقد تكون السلعة تافهة، وإذا أعلن صيدلي أن العينات عنده مجاناً، فإنك تسرع لتحصل على واحدة، حتى لو كنت في غنى عنها، أما إذا أعلن الروح القدس بأن "هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" فإنك تقول ما معناه (ليس الآن) مع انك في أشد الاحتياج الى هذه الهبه أكثر من أي شيء آخر في هذا العالم كله. فهل لا يهمك إعلان الروح القدس؟
* إذا كان الأمر كذلك، فاسمع ما يقوله الوحي الإلهي:
"إن كنا نقبل شهادة الناس، فشهادة الله أعظم ..." ومن لا يصدق الله فقد جعله كاذباً لأنه لا يؤمن (لم يصدق) بالشهادة التي شهد بها الله عن ابنه.
فإذا كنت تصدق الناس، فلماذا لا تصدق الله أيضاً؟ أو ماذا ستفعل حينما تقف أمامه في يوم الحساب العسير؟ أجب الآن فليس في العمر متسع لهذا التواكل، وإلا فستندم وحدك

If a driver blow the horn of the car, you step up and give him the way, if a siren warning you, flee for your life and enter the nearest shelter. But when God warn you in his words, "escape from the wrath to come" I see you do not care, doen't God warning deserve something of your interest and the given warnings to people?

If your cook warned you careful of the food its poisened, if Water Facility that you drinking water from declared contaminated, you refrain immediately from drinking that water, and if God declared that "the price of sin is death", you continue to work written, does not deserve God's revelation you to have any interest, particularly It concerns your life you are.

If the paint shops declared says (Beware of wet paint), when you enter, enter with Cautiousness, and if the Administrator announced at the door (no entry) for some reason, you do not enter, but if God said, "the wrong doings price is to die" you turn your back and if you did not hear anything, doesn’t Christ deserve apriciation for the warning?

If your doctor told you that (this person has a contagious disease), you avert off and go away, but if Christ said, "if one is not born from above, he can not see the kingdom of God (Jn 3:3)" you turn your face away, doesn’t Christ deserves you hearing of his words?

If you believe people, so why not believe God also? Or what do you do when you facing with GOD in difficult day of reckoning? Answer now as there no salvation, and the only sorry one is you alone.

Wednesday, June 02, 2010

رؤيا

قلّما تذكرت أحلام الليل بتفاصيلها المملة، وقلّما حسبت لها حساباً أو جعلتها عاملاً مؤثراً على نهاري وليلي. كما أنّي لا أعرف إن كان شمل ما حلمت به بالرؤيا، لكنّي أحسست برجلي تمشيان وشفتاي تتحركان، حتى أنّي سمعت صوتي وصوت الناس...
" كنت أقود سيارتي في طريقٍ لم أكن قد قدت عليها قبلاً... فوصلت إلى مكانٍ فيه الكثير من الناس التي كانت تتدافع، حتى أنّي بالكاد وجدت مكاناً لأركن السيارة فيه. راح الناس يمشون في الطريق الواسع مع أنّ الإشارات كانت تدلّ على أنّ الطريق مقفلة... حاولت إقناع البعض لكنّهم رفضوا بحجة أنّهم قد يجدون وسيلةً ما للوصول.
أحسست بجسمي يستدير ويقودني في طريقٍ أخرى، صغيرة جداً بالمقارنة مع الطريق التي اختارتها الأكثرية... فوجدت نفسي داخل كنيسة قديمة حجارتها بيضاء مائلة إلى الصفار، وأما شبابيكها فحديدية مشبّكة صدئة، وكان القداس قائماً، لكنّي كنت في الداخل والقداس كان في الخارج... وقع علي الإختيار لقراءة الرسالة، فسلّمتني إحدى الراهبات الإنجيل مفتوحاً على رسالة القديس بولس إلى أهل كورنثوس (لا أذكر أنّي رأيت أرقام الإصحاحات)... قرأتها مرّة في قلبي (ولا أذكر كلماتها) ثم أقفلت الكتاب فاضعت الصفحة... توترت وسألت الراهبة التي أعطتني الرسالة أن تدلّني عليها ففعلت... أضعتها من جديد بعد قراءتها قلبياً، فطلبتها من جديد لكن طلبي قوبل بالرفض... توترت أكثر لأنّ موعد القراءة قد حان، فرضت الراهبة رفضاً قاطعاً رغم تأنيب رفيقةٍ لها... فقلت في نفسي: ومن قال انّه يجب أن أقرأ تلك الصفحة بالذات... أليس كلّ الإنجيل رسالة، سأفتح أيّ صفحة منه وأقرأها... وهكذا فعلت... خرجت للقراءة فقلت: فصلٌ من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل فيليبي... فتعجّب الجميع بمن فيهم الكهنة الثلاثة من قراءتي لفصلٍ لم يكن في الحسبان... قرأت كما لم أقرأ يوماً في حياتي، فتعلثمت بالحروف كلّها... وكان الكلّ ينظرون إلي مستغربين... فأوقفت القراءة وقلت: هذا ما حصل، أضعت الصفحة، لكن تلك الراهبة رفضت أن تدلّني من جديد عليها... فاخترت أن أقرأ هذه الرسالة لأنّ الإنجيل كلّه رسالة... امتعض الجميع من تصرّفها ثم قال كبير الكهنة تابع قراءتك... اقتربت من شباك الكنيسة وحملت منه نجماً ذهبياً (الرسم رسمته بيدي) وبدأت أقرأ: أنظروا إلى هذا، ثلاثة في واحد كما أنّ الله والمسيح والروح واحد، تماماً كما أنّ الشمس والأرض والقمر ثلاثة لا يفترقان في الحياة والجوهر... وشاهدت الشمس والقمر يتحرّكان حين ركعت على الأرض".
في صباح اليوم التالي استفقت، وركضت صوب الإنجيل مقلّباً صفحاته حتى وصلت إلى رسالة القديس بولس لأهل فيليبي، وكلّ ما فهمته من قراءتي لها هو القدوة الحسنة...