"I believed; therefore I have spoken."

Monday, March 29, 2010

كيف اِستقبلتَ المسيح...

تتنوّع الطرق وتكثر المشاهد حول العالم، حيث يحيي كلٌّ على هواه استقبالاً لملك المجد المنحدر من عليائه في تواضعٍ لا مثيل له... مكللاً إياه بدخول أورشليم راكباً على جحش ابن آتان! لم يحرسه جنود، ولم يُشهر سلاحاً ليُخضع الناس، ولم يدعو إلا للمحبة...

من المؤكد أنّ السيد المسيح لا يهمّه إن حملنا شموعاً مرصّعة، أو إن ألبسنا أطفالنا الأبيض، أو كم وكيف استغلّ التجار عقلنا المادي لبيعنا ما لم ولن يتمكن من أن يمثل هذا العيد بأهميّته...

ما هو معنى الشعانين الذي يسبق مباشرة الفصح؟

هو ليس عيداً للأطفال كما يصفه بعض الكهنة ويكرّره من ورائهم الناس بدون وعي!

هو ليس أحد الشموع والثياب الملوّنة!

هو عيدٌ بمستوى الفصح، ويمكننا القول أنّه أحد الشموخ!

نعم! أحد الشموخ لأنّ من هامته هامة المسيح دخل منتصراً ظافراً... دخل أورشليم وهو عارفٌ بأن مملكة الشيطان سيدوسها بقدميه! وهذا الإنتصار هو لكلّ البشر صغاراً كانوا أم كباراً! خطأة وبارّين!

ونحن حين نستذكر هذا التاريخ الأساس في المسيحية، كلّ ما علينا فعله هو التمثّل بالأوّلين الذين استقبلوه بسعف النخل وأغصان الزيتون، علامةً للمجد والظفر... ونفترش الأرض أمامه بثيابنا، نظيفة كانت أو متّسخة بالخطايا ليدوسها فتطهر...

نعم، أحد الشعانين هو للتذكير بالوعد الذي قطعه الله لنا بأنّه آتٍ وأتى... هو لتطميننا بأنّه سيدخل قلوبنا المظلمة كالقبور لينيرها ويحييها إلى الأبد... آمين

Sunday, March 21, 2010

ولا أنا أدينك...


"1أَمَّا يَسُوعُ فَمَضَى إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ.

2ثُمَّ حَضَرَ أَيْضًا إِلَى الْهَيْكَلِ فِي الصُّبْحِ، وَجَاءَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الشَّعْبِ فَجَلَسَ يُعَلِّمُهُمْ. 3وَقَدَّمَإِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِنًا. وَلَمَّا أَقَامُوهَا فِي الْوَسْطِ 4قَالُوا لَهُ:«يَا مُعَلِّمُ، هذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ، 5وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟» 6قَالُوا هذَا لِيُجَرِّبُوهُ، لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ. 7وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ، انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ:«مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!» 8ثُمَّ انْحَنَى أَيْضًا إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ. 9وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا وَكَانَتْ ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ، خَرَجُوا وَاحِدًا فَوَاحِدًا، مُبْتَدِئِينَ مِنَ الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ. وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي الْوَسْطِ. 10فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَدًا سِوَى الْمَرْأَةِ، قَالَ لَهَا:«يَاامْرَأَةُ، أَيْنَ هُمْ أُولئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟» 11فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ، يَا سَيِّدُ!». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ:«وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضًا»." يوحنا 8: 1-11.

من منكم بلا خطيئة فليرجمها بأوّل حجر... ما هذا الكلام الكبير جداً الذي إن قيل يقع وقع الصاعقة على رؤوس الناس، كل الناس... هذا كلامٌ مزعج يشلّ يدينا ورجلينا، لا بل ويعقد لساننا...

يتذاكى البعض حتى على الربّ، وهو من صنع ووهب هذا الذكاء... يريدون تجربته! وهم لا يعرفونه ولم يفهموه يوماً!

"هذه المرأة أمسكت وهي تزني في ذات الفعل..."، ما أبرعنا وأسرعنا في الإدانة! ما إن نشهد على سقطة أحدهم حتى نشهر سكاكيننا ونبدأ بالذبح... وبماذا؟ باسم المسيح!!! أنا أدين وأحاكم باسم المسيح؟!

من أنا لأدين؟ من أنا لأحاكم؟ من أنا لأرفع رأسي وأكسر رؤوس الآخرين؟

إن كنت أعمل باسم المسيح، فتعاليم المسيح أتبع، ووصيّة المسيح أنفّذ...

من قال أنّ خطيئتي صغيرة وخطيئة أخي كبيرة؟!

كلانا يتسوّل الغفران، وكلانا في أمسّ الحاجة إلى الصلاة... فلنصلي ولنكبح ألسنتنا لنربح إخوتنا والخلاص الأبدي...

Wednesday, March 17, 2010

شوك

زرع أحدهم زهرةً قيل له أنّها جميلة في داره وراح يعتني بها حتى كبرت. وما إن برزت أغصانها حتى غطّاها الشوك. راح ينزع بيديه ما أمكن، ويقلّم ما أمكن، لكن دون نتيجة. فما كان منه إلا وسأل إختصاصياً فقال له: هذا النوع يعطي أزهاراً جميلةً جدّاً، لكن له الكثير من الأشواك، كلّ ما عليك فعله هو القبول بها كما هي.
في هذا اليوم أعطنا يا رب القوّة لنزع ما يمكننا نزعه، وأعطنا القدرة لنقبل بما لا نستطيع نزعه كما هو، والمعرفة لنميّز بين الإثنين.

Tuesday, March 09, 2010

Fruits of Life

"Some people arrived and told Jesus about the Galileans whose blood Pilate had mingled with that of their sacrifices. At this he said to them: ' Do you suppose these Galileans who suffered like that were greater sinners than any other Galileans? They were not, I tell you. No; but unless you repent you will perish as they did. Or those eighteen on whom the tower at Siloam fell and killed them? Do you suppose that they were more guilty than all the other people living in Jerusalem? They were not, I tell you. No; but unless you repent you will all perish as they did.' He told this parable: ' a man had a fig tree planted in his vineyard, and he came looking for fruit on it but found none. He said to the man who looked after the vineyard, "look here, for three years now I have been coming to look for fruit on this fig tree and finding none. Cut it down: why should it be taking up the ground?" "Sir", the man replied " leave it one more year and give me time to dig around it and manure it: it may bear fruit next year; if not, then you can cut it down." Luke 13:1-9

Many people think that they deserve to live, and may condemn even their own brothers when they die. Death wasn't and will never be a judge's decision and a consequence of sins... As you may hear and see, and surely understand, Jesus is not talking about the body's death... because no one is better... the Galileans that died weren't greater sinners and the one who died under the Siloam tower weren't more guilty that the other people living in Jerusalem... death affects souls more that it does with bodies...
The fruits of our souls is what Jesus care for... and these fruits must be on our branches any time... there is no seasons for these fruits... everyday and every second is God's goals... eternal fruits...
We can't say that we don't care... that we will wake up tomorrow... that one day I will be a good person... one day I will talk about God... one day I will pray... Maybe a Sunday...
Why to be on hurry... Jesus is merciful... he loves us and we will be fine... Jesus will forgive... Yes, this is right... Jesus is humble and merciful... Jesus will not stop forgiving... but compare him to our parents... isn't he our father in heaven?! Our parents dig us around, they manure us, one year... and another one year... maybe two or three... but if we keep going in our wrong ways, there will be a decision... so always remember, Jesus God is lovely, but also poweful...

Tuesday, March 02, 2010

The Silent Sermons

We live in a world today, which tries to say too much with too little. Consequently, few listen. Sometimes the best sermons are the ones left unspoken.

The Lord is my Shepherd ----- that's a Relationship!

He maketh me to lie down in green pastures ----that's Rest!

He leadeth me beside the still waters -----that's Refreshment!

He restoreth my soul -- that's Healing!

He leadeth me in the paths of righteousness -- that's Guidance!

For His name's sake ----- that's Purpose!

Yea, though I walk through the valley of the shadow of death --that's Testing!

I will fear no evil ----- that's Protection!

Thou preparest a table before me in the presence of mine enemies ---that's Hope!

Thou annointest my head with oil ----- that's Consecration!

Surely goodness and mercy shall follow me all the days of my life ---that's Blessing!

And I will dwell in the house of the Lord ----- that's Security!

The World Saver‏



يسوع ليس لديه درجة ، ولكن دعوه المعلم.

انه ليس لديه خدما ، ولكن دعوه السيد.

لم يكن لديه ادويه ، ولكن دعوه الشافي.

لم يكن لديه جيش ، ولكن الملوك خشوا منه.

انه لم يفز بالمعارك العسكرية ، لكنه احتل العالم.

انه لم يرتكب أي جريمة ، إلا أنهم صلبوه.

انه دفن في قبر ، ومع ذلك فهو يعيش حتى اليوم.

أشعر بالفخر لخدمة هذا الزعيم الذي يحبنا!

يسوع – كما كان في الأمس, كذلك اليوم والى الأبد!

إذا كنت تؤمن في يسوع المسيح.... أرسل هذه لجميع أصدقائك. إن لم تكن تؤمن - تجاهلها.

والذهول من الله!

في الكيمياء...
حول المياه الى خمر

في البيولوجيا...
لقد ولد بشكل مختلف عن المفهوم العادي.




في الفيزياء...
نقض قانون الجاذبية عندما صعد الى السماء- و مشى على الماء


في الاقتصاد...
نقض قانون تناقص العودة من خلال إطعام 5000 شخص بواسطه سمكتان و 5 أرغفة الخبز ؛



في الطب...
شفى المرضى والعمي بدون اسنعمال جرعة واحدة من الدواء.

في التاريخ...
أنه هو البداية وهو النهاية؛



في الحكم...
وقال انه يجب ان يسمّى المستشار الرائع ، ورئيس السلام ؛

في الدين.
وقال انه لا أحد يأتي الى الآب إلا به ؛



لذلك. فمن هو؟

انه هو المسيح!

هو مستحق.